بين الحاضر و المستقبل

في وقتنا الحالي الكثير من المرضى يعانون الالم لا تطاق و ذلك يرجع لعدة أسباب منها ما يعرف بالالم العصر و هذه الافة الجديدة أستحدثت مع تقدم التكنولوجي الذي وصلنا اليه في هذا الزمن.

اليوم اتذكر احد الذين أعطوني صراحة من صميم قلبهم و درست و تتلمذت تحت يديه، دكتور فرانتيشك فيلا هو من قام بصقل موهبتي و حثني على السعي للمعرفة و التعلم و البحث، خلال محادثة جرت لنا خلال العودة من الجامعة الي البيت كنا نستقل الترام و المترو مع بعض في بعض الاحيان ، و خلال تلك الفترة كنت أحاول قدر المستطاع ان تكون لي أذن واعية و صاغية لكي اتلاقى من علوم هذا الاستاذ الفطن الفذ حيث قال لي و ذلك كان في سنة ٢٠٠٢ انه سوف يأتي عليكم زمن تصبح أمراض الرقبة و الالم الديسك مثلها كمثل آمراض السكر و الضغط و كل ذلك بسبب التطور التكنولوجي و بالفعل لم يمضي على حديثنا هذا الكثير من الوقت و اليوم أراء بنفسي الكثير من مرضى يشتكون من الالم و أعراض لم تكن بالسابق تنتشر كما تنتشر في وقتنا المعاصر، فهل يا ترى كان هذا الرجل يرى المستقبل بعينا آخرى غير التي نملكها.

بالمناسبة هذا الكلام كان قبل وجود الا أيفون و الجالاكسي، و للحديث بقية